للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَقُولُ: كَلامُ الْعَبْدِ فِي مَا لا يَعْنِيهِ خُذْلانٌ مِنَ اللَّهِ لَهُ...................

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْعَالِمُ الْمُقْرِئُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ الْبَيَانِيُّ النَّجَّارُ إِمَامُ رِبَاطِ الشَّيْخِ أَبِي الْبَيَانِ

سَمِعَ الرَّشِيدَ الْعِرَاقِيَّ، وَغَيْرَهُ، بَقِيَ مُدَّةً يَشْتَرِي حَلاوَةً، وَمِكْفَنًا يَحْمِلُهُ كُلَّ سَنَةٍ، وَيَخْرُجُ يَتَلَقَّى بِذَلِكَ فُقَرَاءَ الْوَفْدِ، وَمَا خَلَفَهُ أَحَدٌ فِي هَذَا.

مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَشَيَّعَهُ الْخَلْقُ.

وَعَاشَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً رَحِمَهُ اللَّهُ...................

أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو مُوسَى الْحَافِظُ، كِتَابَةً، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، أنا أَبُو الشَّيْخِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ، نا لُوَيْنٌ، نا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» .

قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مَظْلُومًا نَنْصُرُهُ فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: «تَرُدُّوهُ عَنْ ظُلْمِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ نُصَرْةً لَهُ» .

تَفَرَّدَ بِهِ حُدَيْجٌ أَخُو زُهَيْرٍ، وَلَيْسَ هُوَ بِالْحُجَّةِ، لَيَّنَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَلِلْحَدِيثِ أَصْلٌ............

<<  <  ج: ص:  >  >>