للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْوَجْهِ، بَلَى لَهُ غَيْرُ إِسْنَادٍ فِي السُّنَنِ وَالْمَسَانِيدِ............

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَرَمِيٍّ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ الْفَرَضِيُّ الإِمَامُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمْيَاطِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ

صَاحِبُنَا وَرَفِيقُنَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْهِ وُلِدَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدِّمْيَاطِيِّ، وَابْنِ الْقَيِّمِ، وَابْنِ الصَّوَّافِ، وَسَمِعَ جُزْءًا مِنَ الأَبَرْقُوهِيِّ وَعِدَّةٍ، وَقَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِ مِائَةٍ، فَسَمِعَ مِنَ الْمَوَازِينِيِّ، وَابْنِ مُشَرِّفٍ، وَخَلْقٍ، وَكَانَ لا تُمَلُّ مُجَالَسَتُهُ حَفْظَةً لِلنَّوَادِرِ النُّكَتِ الْمُفِيدَةِ حَسَنَ الْمُعْتَقَدِ مَلِيحَ الْمُشَارَكَةِ فِي الْفَضَائِلِ ثُمَّ وَلِيَ مَشْيَخَةَ الْكَامِلِيَّةِ.

أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَرَائِضِيُّ لِنُصَيْرٍ الْمُنَاوِيِّ مُلْغِزًا فِي ذَلِكَ:

يَا وَاحِدًا فِي عَصْرِهِ بِمِصْرِهِ ... وَمَنْ لَهُ حُسْنُ السَّنَاءِ وَالسَّنَا

تَعْرِفُ لِي اسْمًا فِيهِ ذَوْقٌ وَذَكَا ... حُلْوُ الْمُحَيَّا وَالْجِنَانِ وَالْجَنَا

وَالْحَلُّ وَالْعَقْدُ لَهُ فِي دَسْتِهِ ... وَيَجْلِسُ الصَّدْرَ وَفِي الصَّدْرِ الْمُنَى

إِنْ قِيلَ يَوْمًا هَلْ لِهَذَا كُنْيَةٌ ... فَقَلْ لَهُمْ يُجِلُّ ذَاكَ مَنْ كَنَى

أَيْنَ لِعَيْنِي لا لِسَمْعِي حَلَّ مَا ... أَلْغَزْتُهُ لا زِلْتُ مَشْكُورَ الثَّنَا............

<<  <  ج: ص:  >  >>