للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنا سُنْقُرُ الْحَلَبِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ يُوسُفَ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ، أنا طِرَادٌ الزَّيْنَبِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقُوَيْهِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ أَنَّ فَأْرَةً وَقَعَتْ فِي سَمْنٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا، وَكُلُوهُ» .

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنِ الْحُمَيْدِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا

مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَتِيقِ بْنِ رَشِيقٍ الْقَاضِي الْعَلامَةُ الْمُعَمَّرُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ الْمَالِكِيُّ الْمِصْرِيُّ

قَاضِي الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَعَمَّرَ دَهْرًا، وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ، سَمِعَ مِنَ ابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَسَمِعَ مِنْهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ.

مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَقَدْ ذُكِرَ مَرَّةً وَعُيِّنَ لِقَضَاءِ دِمَشْقَ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، أنا عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أنا السَّلَفِيُّ، أنا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ الْبَطِرِ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَيِّعُ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: إِنِّي لأَضْرِبُ غُلامًا لِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ خَلْفِي، اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ، فَجَعَلْتُ لا أَلْتَفِتُ إِلَيْهِ مِنَ الْغَضَبِ، فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ وَقَعَ السَّوْطُ مِنْ يَدِي مِنْ هَيْبَتِهِ، فَقَالَ لِي: «وَاللَّهِ للَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ مِنْ هَذَا» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لا أَضْرِبُ غُلامًا

<<  <  ج: ص:  >  >>