للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعِ مِائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَ السَّبْعِينَ، وُلِدَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمُقْرِئُ، أنا عَلِيُّ بْنُ شُجَاعٍ الْهَاشِمِيُّ، سَنَةَ سِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ سَيِّدِهِمْ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ الْقَلْعِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيُّ، أنا طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ غَلْبُونٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ، نا صَالِحٌ الْمَرِّيُّ، نا قَتَادَةُ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا قَامَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ فَقَالَ: «الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ» .

هَكَذَا قَرَأْتُهُ عَلَى شَيْخِنَا، وَقَدْ سَقَطَ مِنْهُ عَلِيُّ بْنُ بَلْتَمَةَ شَيْخُ الْقَلْعِيِّ، تَفَرَّدَ بِهِ الصَّالِحُ وَهُوَ وَاهٍ، وَقَدْ تَابَعَ ابْنَ أَبِي سُوَيْدٍ عَلَيْهِ هَيْثَمٌ، ثُمَّ قَالَ: رَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحٍ مُرْسَلا، وَهُوَ أَصَحُّ

مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ رَاجِحٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الصَّلاحِ

سَمِعَ ابْنَ قُمَيْرَةَ، وَابْنَ مَسْلَمَةَ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ الْعِرَاقِيِّ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْهَادِي، وَالْمُرْسِيَّ وَالْيَلْدَانِيَّ.

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَرَوَى الْكَثِيرَ، وَدَخَلَ بِلادَ التَّتَارِ، وَأَحْضَرَ مَعَهُ الْوَرَقَةَ الَّتِي بِخَطِّ الإِمَامِ أَحْمَدَ فَنَقَلْتُهَا.

-١٠ - ١: ٤٧٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالا: نا يَحْيَى بْنُ أَبِي السُّعُودِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>