للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وُلِدَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَتَفَقَّهَ بِوَالِدِهِ الْقَاضِي نَجْمِ الدِّينِ، وَقَرَأَ النَّحْوَ وَالأُصُولَ، وَشَارَكَ فِي الْفَضَائِلِ وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ مَعَ الْعِبَادَةِ وَالدِّينِ وَالتَّوَاضُعِ وَلُطْفِ الأَخْلاقِ، مَا فِي طِبَاعَهِ مِنَ الْكِبْرِ ذَرَّةٌ، وَلَهُ تَرَامٍ عَلَى الصَّالِحِينَ وَحُسْنُ ظَنٍّ فِيهِمْ.

تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْفَقِيهُ , بِحَمَاةَ، أنا جَدِّي أَبُو الطَّاهِرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، بِالْمَوْصِلِ، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ النَّحْوِيُّ، وَيُوسُفُ بْنُ مُقَلِّدٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّمْنَانِيُّ، وَقَالَ الآخَرُ: أنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّنُوخِيُّ، قَالا: أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاحِدِيُّ، أنا ابْنُ مَحْمِشٍ الزِّيَادِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ المُحَمَّدَابَاذِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «الْعُمْرَتَانِ تُكَفِّرَانِ مَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ»

هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْخُ الإِمَامُ الزَّاهِدُ الصَّالِحُ كَمَالُ الدِّينِ أَبُو غَالِبِ ابْنُ الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ السَّامِرِيُّ الْحَنْبَلِيُّ

سَمِعَ مِنْ مَحَاسِنِ الْخَزَائِنِيِّ، وَعَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ الْقُبَيْطِيِّ، وَأَجَازَ لَنَا مَرْوِيَّاتِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ مِنْ بَغْدَادَ، سَمِعَ مِنْهُ عَبْدُ الأَحَدِ بْنُ نَجِيحٍ جُزْءَ الْبَانِيَاسِيِّ مِنْ مَحَاسِنَ، وَسَمِعَ مُسْنَدَ الْحُمَيْدِيِّ مِنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ، قَالَ الْفَرَضِيُّ: كَانَ عَالِمًا زَاهِدًا عَابِدًا ثِقَةً ,

<<  <  ج: ص:  >  >>