للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَوَادًا عُرِضَ عَلَيْهِ قَضَاءُ بَعْلَبَكَّ , فَأَبَى أَنْ يُفَارِقَ قَضَاءَ وَطَنِهِ، وَكَانَ فِيهِ دِينٌ وَخَيْرٌ، أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ.

مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَلَهُ ثَلاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً.

-١٠ - ١: ٥١٧ - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ، إِجَازَةً، قَالُوا: أنا دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ هِبَةُ اللَّهِ حُضُورًا، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَاضِي، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُنْدَارُ، نا أَبُو أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، نا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: قَالَ مُعَاذٌ لأَهْلِ الْيَمَنِ: إِيتُونِي بِعَرْضِ ثِيَابٍ آخُذُهَا مِنْكُمْ مَكَانَ الصَّدَقَةِ، وَمَكَانَ الذُّرَةِ وَالشَّعِيرِ، إِنَّهَا أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ وَخَيْرٌ لِلْمُهَاجِرِينَ بِالْمَدِينَةِ

هِلالُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ الصَّالِحُ الزَّاهِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَصْرُوِيُّ الْعُتْبِيُّ

سَمِعَ مِنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ حَنْبَلٍ، وَابْنِ طَبَرْزَدَ , وَسَمِعَ صَحِيحَ مُسْلِمٍ، وَعِدَّةَ كُتُبٍ، وَفِيهِ دِينٌ وَتَقْوَى وَحُبٌّ لِلسُّنَّةِ.

وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، سَمِعْنَا مِنْهُ: رَافَقَنِي إِلَى مَكَّةَ عِكَامًا فَمَا أَنْصَفْتُهُ، رَحِمَهُ اللَّهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>