للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَمِعَ ابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ وَغَيْرَهُ , وُلِدَ بِالْكَرْكِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكَانَ طَيِّبَ الصَّوْتِ كَثِيرَ التِّلاوَةِ، تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا يُوسُفُ الْمُقْرِئُ، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، أنا أَبُو يَعْلَى الصَّابُونِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا هِشَامُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ»

يُوسُفُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ الْفَقِيهُ الْعَدْلُ الْمُعَمَّرُ الصَّالِحُ أَبُو الْحَجَّاجِ التَّمِيمِيُّ الْقَابِسِيُّ ثُمَّ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ

أَجَازَ لَهُ الْحَافِظُ عَلِيُّ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الصَّفْرَاوِيِّ، وَابْنِ دِحْيَةَ، وَجَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ، وَقَرَأَ بِرِوَايَةِ ابْنِ كَثِيرٍ خَتْمَةً عَلَى ابْنِ الصَّفْرَاوِيِّ، وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ وَعَمَّرَ دَهْرًا.

قِيلَ إِنَّهُ مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَلَمْ يَصِحَّ بَلْ تُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، فَإِنَّهُ مَذْكُورٌ فِي مَشْيَخَةٍ وَجِيهِيَّةٍ تَخْرِيجَ ابْنِ عَرَّامٍ , بِنَقْلِ ابْنِ عَرَّامٍ عَنْ عِزِّ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ شَيْخِنَا هَذَا , أَنَّهُ عَاشَ سِتًّا وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَأَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ , فَعَلَى هَذَا يَكُونُ مَوْتُهُ فِي آخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكُنْتُ فِي شَوَّالٍ هَذِهِ السَّنَةَ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَهُوَ حَيٌّ , وَسَمِعْتُ مِنْهُ التَّجْرِيدَ، وَقَدْ أَجَازَ لِوَجِيهِيَّةٍ قَدِيمًا فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>