للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

, أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ الْحَافِظُ، أنا ابْنُ خَلِيلٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، أنا أَبُو عَلِيٍّ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا ابْنُ مُحَرَّمٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ، نا أَبُو الْيَمَانِ، فَذَكَرَهُ، وَقَالَ: وَأَنْصَتَ بَدَلَ، وَلَمْ يَلْغُ

يُوسُفُ ابْنُ الشَّيْخِ الْمُقْرِئِ الْعَالِمِ زَكِيِّ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ، الْعَلامَةُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ أُسْتَاذُ الْجَمَاعَةِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْحَجَّاجِ مُحَدِّثُ الإِسْلامِ الْكَلْبِيُّ الْقُضَاعِيُّ الْمِزِّيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ

مَوْلِدُهُ بِظَاهِرِ حَلَبَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَنَشَأَ بِالْمِزَّةِ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَفَقَّهَ قَلِيلا، ثُمَّ طَلَبَ هَذَا الشَّأْنَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَهَلُمَّ جَرًّا إِلَى الْيَوْمِ، فَمَا وَنَى وَمَا فَتَرَ وَلا لَهَا وَلا قَصَّرَ، وَعَنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ أَتَمَّ عِنَايَةً، وَقَرَأَ الْعَرَبِيَّةَ، وَأَكْثَرَ مِنَ اللُّغَةِ وَالتَّصْرِيفِ وَصَنَّفَ وَأَفَادَ، سَمِعَ مِنَ ابْنِ أَبِي الْخَيْرِ، وَابْنِ عَلانَ، وَالشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ، وَالْقَاسِمِ، وَالإِرْبِلِيِّ، وَالْعِزِّ الْحَرَّانِيِّ، وَغَازِيٍّ الْحَلاوِيِّ، وَخَلائِقَ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ , وَرَوَاهُ مَعَ السَّمْتِ الْحَسَنِ , وَالاقْتِصَادِ , وَالتَّوَاضُعِ , وَالْحِلْمِ , وَعَدَمِ الشَّرِّ , وَاللَّهُ يُصْلِحُهُ وَإِيَّايَ.

أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الزَّكِيِّ الْحَافِظُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِصْرِيُّ , بِهَا، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ , بِدِمَشْقَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ سِلَفَةَ، أنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الزَّاهِدُ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتُ، نا ابْنُ نَاجِيَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، وَوَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، قَالا: أنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>