للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنْبَأَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَتْنِي زَيْنَبُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَأنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، إِجَازَةً، أنا أَحْمَدُ بْنُ سَيِّدِهِمْ، وَالْحَضَرِيُّ كَامِلٌ، وَزَيْنَبُ، قَالُوا: أنا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّقِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَشَّارٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ التَّمَّارُ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، نا خُلَيْدُ بْنُ يَحْيَى، نا سُفْيَانُ، نا الزُّهْرِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَنْبَسَةَ بْنَ سَعِيدٍ , يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: «قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ حِينَ افْتَتَحَهَا فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُسْهِمَ لِي , فَتَكَلَّمَ بَعْضُ وَلَدِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ» ، فَقَالَ: لا تُسْهِمْ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقُلْتُ: «هَذَا قَاتِلُ ابْنِ قَوْقَلٍ» ، فَقَالَ: «يَا عَجَبًا لَوِبْرٍ تَدَلَّى عَلَيَّ مِنْ قُدُومِ ضَأْنٍ يُعَيِّرُنِي بِقَتْلِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَكْرَمَهُ اللَّهُ عَلَى يَدَيَّ، وَلَمْ يُهِنِّي عَلَى يَدِهِ» .

الْقَاتِلُ هُوَ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ.

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , قَالَ سُفْيَانُ: وَحَدَّثَنِيهِ السَّعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنِ الزَّبِيدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ

يُوسُفُ بْنُ أَبِي الزُّهْرِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الْمُبَارَكُ أَبُو الْفَضْلِ الدِّمَشْقِيُّ الْخَبَّازُ

قَالَ لِي: أَعْرِفُ حِصَارَ النَّاصِرِ دَاوُدَ، وَأُحِقُّهُ جَيِّدًا فَعَلَى هَذَا يَكُونُ مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَقَالَ لِي: كُنْتُ أَتَوَدَّدُ إِلَى شَيْخِنَا الْوَاعِظِ شَمْسِ الدِّينِ، وَكَانَ يَقُولُ: أنا الَّذِي أَطْلَقْتُ النَّارَ سَنَةَ هُولاكُو فِي كَنِيسَةِ مَرْيَمَ، عَاشَ تِسْعِينَ سَنَةً.

قَرأت عَلَى يُوسُفَ بْنِ أَبِي الزُّهْرِ بِكَفْرَبَطْنَا، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْفَاخِرِ، إِجَازَةً عَامَّةً،

<<  <  ج: ص:  >  >>