للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الصَّالِحِيُّ الصَّرَخْدِيُّ السِّمْسَارُ

سَمِعْنَا مِنْهُ أَحَادِيثَ مِنْ جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ، عَلَى بُطْءٍ لأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَعْوَانِ الْمَكَسَةِ، سَمِعَ مِنَ الْيَلْدَانِيِّ، وَالْمُرْسِيِّ، وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ الْقُبَيْطِيِّ، وَطَبَقَتُهُ.

مَوْلِدُهُ تَقْرِيبًا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسَتِّ مِائَةٍ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَمَّرُ الرَّئِيسُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ الدِّمَشْقِيُّ ابْنُ عَسَاكِرَ

مِنْ بَيْتِ الرِّوَايَةِ وَالْعَدَالَةِ مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ فِي رَبِيعٍ الآخَرَ.

وَسَمِعَ الْقَزْوِينِيَّ، وَابْنَ صَصْرَى، وَزَيْنَ الأُمَنَاءِ، وَالْمُسْلِمَ الْمَازِنِيَّ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ الشِّيرَجِيِّ، وَابْنَ صَبَّاحٍ وَطَبَقَتَهُمْ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ عَجِيبَةَ، وَلَهُ مَشْيَخَةٌ بِانْتِقَاءِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُهَنْدِسِ جَوَّدَهَا، وَأَجَازَ لَهُ الْمُؤَيَّدُ الطُّوسِيُّ، وَأَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيُّ، وَجَمَاعَةٌ، وَرَوَى لَنَا شَيْئًا كَثِيرًا، وَكَانَ لا بَأْسَ بِهِ.

مَاتَ فِي الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَخَرَجْنَا بِجِنَازَتِهِ مِنْ ثُقْبِ بَابِ النَّهْرِ إِلَى مَقَابِرِ الصُّوفِيَّةِ بِسَبَبِ التَّتَارِ.

وَمَاتَ وَالِدُهُ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ شَابًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>