للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْهَيْثَمِ، حَدَّثَكُمُ ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ، نا يَزِيدُ، أنا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَصَابَ ثَوْبَهُ الْمَنِيُّ غَسَلَهُ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْبُقَعِ فِي ثَوْبِهِ مِنْ أَثَرِ الْغَسْلِ» .

أَخْرَجَهُ السِّتَّةَ مِنْ وُجُوهٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ

أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْفَقِيهُ الإِمَامُ الصَّالِحُ سَيْفُ الدِّينِ النَّابُلُسِيُّ ابْنُ شَيْخِنَا الشِّهَابِ الْعَابِرِ الْحَنْبَلِيِّ

وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَتَفَقَّهَ عَلَى ابْنِ حَمْدَانَ وَغَيْرِهِ، أُعْدِمَ أَيَّامَ هُجُومِ التَّتَارِ فِي أَوَائِلِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِطَرِيقِ نَابُلُسَ، مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.

أَبُو بَكْرِ بْنُ شَرَفِ بْنِ مُحْسِنٍ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ تَقِيُّ الدِّينِ الصَّالِحِيُّ

نَزِيلُ حِمْصَ.

رَوَى عَنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنِ أَبِي الْخَيْرِ، وَجَمَاعَةٍ، وَكَانَ مُتَصَوِّفًا فَصِيحًا فَاضِلا لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالأُمُورِ وَمُشَارَكَةٌ فِي الْفَضَائِلِ.

وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَانْتَقَل عَلَى عَفْوِ اللَّهِ وَكَرَمِهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

-١٠ - ١: ٥٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَرَفٍ، سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، أنا حَمْزَةُ الْعَلَوِيُّ، حُضُورًا، أنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>