للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ.

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدٍ، سَنَةَ سَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَوِّمُ الصُّفُوفَ كَمَا تُقَوَّمُ الْقِدَاحُ، فَأَبْصَرَ يَوْمًا صَدْرَ رَجُلٍ خَارِجًا مِنَ الصَّفِّ , فَقَالَ: «لَتُقِيمَنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ» .

رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ سِمَاكٍ، وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حَنْبَلٍ، وَمُسْلِمٌ , مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنِ النُّعْمَانِ، وَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ , سِوَى الْبُخَارِيِّ , مِنْ وُجُوهٍ، عَنْ سِمَاكٍ

أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ اللَّهِ الْقَاضِي الإِمَامُ الْخَطِيبُ مُعِينُ الدِّينِ بْنُ الْمُغَيْزِلِ الْحَمَوِيُّ الشَّافِعِيُّ

كَانَ رَئِيسًا نَبِيلا وَمُذَكِّرًا فَصِيحًا خَطَبَ بِحَمَاةَ زَمَانًا وَأَفْتَى وَدَرَّسَ وَحَجَّ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَأَنْشَأَ بِحَمَاةَ مَدْرَسَةً وَدَرَّسَ بِدِمَشْقَ وَقْتًا بِالتَّقْوِيَةِ.

وُلِدَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَنَشَأَ بِحَمَاةَ، ثُمَّ مِصْرَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَمَاةَ، ثُمَّ قَدِمَ دِمَشْقَ عَامَ سَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، فَأَقَامَ عَشْرَ سِنِينَ، ثُمَّ بِمِصْرَ سِتَّ سِنِينَ، وَهُوَ سِبْطُ الْمَرْحُومِ صَدْرِ الدِّينِ بْنِ الْمُنَجَّى.

أَجَازَ لَهُ سِبْطُ

<<  <  ج: ص:  >  >>