للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبُو بَكْرِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ الْعَالِمُ الْبَارِعُ شَيْخُ الطِّبِّ وَالْعَرَبِيَّةِ شِهَابُ الدِّينِ الشَّاغُورِيُّ

وُلِدَ بَعْدَ الْخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَأَخَذَ عَنْ بَدْرِ الدِّينِ بْنِ مَالِكٍ، وَجَمَاعَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ الْفَخْرِ عَلِيٍّ، تَرَدَدْتُ إِلَيْهِ فِي شَرْحِ النَّحْوِ، وَلَمْ يَكُنْ مُضِيئًا فِي دِينِهِ.

حَجَّ، وَدَخَلَ إِلَى الْيَمَنِ، فَأَكْرَمَهُ مُتَوَلِّيهَا وَهُنَاكَ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

سَمِعْتُ الشِّهَابَ النَّحْوِيَّ , يَقُولُ: حُرُوفُ الزِّيَادَةِ تَجْمَعُهَا كَلِمَةُ , سَأَلْتُمُونِيهَا , ثُمَّ أَنْشَدَنَا فِي جَمْعِهَا.

هَوَيْتُ السِّمَانَ فَشَيَّبْنَنِي ... وَمَا كُنْتُ قِدْمًا هَوَيْتُ السِّمَانَا

أَبُو بَكْرِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، الإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْفَقِيهُ الْمُدَرِّسُ زَيْنُ الدِّينِ الْمِزِّيُّ الشَّافِعِيُّ وَيُعْرَفُ بِالْحَرِيرِيِّ

وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا.

وَسَمِعَ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا وَالْبَكْرِيِّ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَطَائِفَةٍ، وَتَلا بِالسَّبْعِ عَلَى الزَّوَاوِيِّ وَغَيْرِهِ، وَكَانَ شَيْخَ التُّرْبَةِ الْعَادِلِيَّةِ بَعْدَ شَيْخِهَا شَرَفِ الدِّينِ، مَاتَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>