للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

رَوَى لَنَا أَحَادِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَنْبَلِيِّ، وَقَدْ سَمِعَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ مِنْ طَائِفَةٍ، وَقَرَأَ الْفِقْهَ، وَأَخَذَ جُمْلَةً مِنْهُ عَنِ الشَّيْخِ مُحْيِ الدِّينِ النَّوَاوِيِّ.

وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِأَمَاكِنَ وَدَرَّسَ.

تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حِرْزِ اللَّهِ، أنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ.

وَكَتَبَ إِلَيْنَا ابْنُ قُدَامَةَ، أَنَّ الْكِنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَيْضَاوِيُّ، أنا ابْنُ النَّقُّورِ، أنا عِيسَى بْنُ الْوَزِيرِ، نا الْبَغَوِيُّ، نا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «عَجِبَ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلاسِلِ» .

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ.

فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا

أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْخُ جَمَالُ الدِّينِ بْنُ الْوَاعِظِ الْحَمَوِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ

سَمِعَ أَبَا الْيُمْنِ الْكِنْدِيَّ، وَابْنَ مَنْدُوَيْهِ، وَتَفَرَّدَ بِأَجْزَاءٍ، وَكَانَ ذَا حَظٍّ مِنْ صَلاةٍ وَتَنَسُّكٍ لَكِنَّهُ أَفْسَدَ نَفْسَهُ بِشَهَادَتِهِ.

عَنْ قَاضِي الْقُضَاةِ ابْنِ الصَّائِغِ بِالْبَاطِلِ، فَأَسْقَطَهُ الْحَاكِمُ.

وَقَدْ حَضَرَ الْغَيْلانِيَّاتِ فِي الثَّانِيَةِ، عَنِ ابْنِ طَبَرْزَدَ فِي شَهْرِ جُمَادَى الأُولَى، وَأَجَازَتْ لَهُ عَيْنُ الشَّمْسِ الثَّقَفِيَّةُ، وَمَنْصُورٌ الْفُرَاوِيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>