للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ الدِّمَشْقِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ، قَالَ: أَضَافَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ، عَلَى الأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ، قَالَ: أَضَافَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ، عَلَى الأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ، قَالَ: أَضَافَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ، قَالَ: أَضَافَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَلَى الأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ قَالَ: أَضَافَنِي أَبِي عَلَيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، عَلَى الأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ، قَالَ: أَضَافَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ، قَالَ:

مَنْ أَضَافَ مُؤْمِنًا فَكَأَنَّمَا أَضَافَ آدَمَ، وَمَنْ أَضَافَ اثْنَيْنِ فَكَأَنَّمَا أَضَافَ آدَمَ وَحَوَّاءَ، وَمَنْ أَضَافَ ثَلاثَةً فَكَأَنَّمَا أَضَافَ جِبْرَيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، وَمَنْ أَضَافَ أَرْبَعَةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ وَالْفُرْقَانَ، وَمَنْ أَضَافَ خَمْسَةً فكَأَنَّمَا صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي الْجَمَاعَةِ مِنْ يَوْمِ خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، وَمَنْ أَضَافَ سِتَّةً فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ سِتِّينَ رَقَبَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَمَنْ أَضَافَ سَبْعَةً أُغْلِقَتْ عَنْهُ سَبْعَةُ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ وَمَنْ أَضَافَ ثَمَانِيَةً فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَضَافَ تِسْعَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ عَصَاهُ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ أَضَافَ عَشَرَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ مَنْ صَامَ وَصَلَّى وَحَجَّ وَاعْتَمَرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ".

قُلْتُ: كَذَا وَقَعَ عِنْدَ الشَّيْخِ أَبِي بَكْرٍ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، وَهُوَ وَهِمَ سَقَطَ لَهُ مِنْهُ رَجُلانِ، وَصَوَابُهُ بَعْدَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ الدِّمَشْقِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ، قَالَ: أَضَافَنَا نَوْفَلُ بْنُ إِهَابٍ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ

<<  <   >  >>