كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير - ت الحميد

٧٣١ - وأنا (١) عُبَيْدة (٢)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٣).

٧٣٢ - وجُوَيْبر (٤)، عن الضَّحَّاك (٥).

= ١١٨٥٣) من طريق حفص بن غياث وجرير بن عبد الحميد وسفيان الثوري.
والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص ١٥٨) من طريق الثوري.
ثلاثتهم عن عاصم بن سليمان الأحول، عن الحسن، به بمعناه.
وسنده صحيح.
وأخرجه ابن جرير أيضًا برقم (١١٨٥٢) من طريق هارون، عن الحسن، به بمعناه.
(١) القائل: وأخبرنا هو هشيم بن بشير كما يتضح من الإسناد السابق.
(٢) هو ابن مُعَتِّب الضَّبِّي، تقدم في الحديث [٥٦٠] أنه ضعيف.
(٣) هو النخعي، ولفظه: ((الْإِمَامُ مُخَيَّر فِي الْمُحَارِبِ، أَيَّ ذلك شاء فعل))، كما سيأتي في الحديث [٧٣٤]؛ لأن هشيمًا قرن رواية الحسن البصري وإبراهيم النخعي والضحاك وعطاء ومجاهد في سياق واحد.
[٧٣١] سنده ضعيف لضعف عُبيدة.
وأخرجه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص ١٤٢ رقم ٢٥٩).
وابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٠/ ٢٦٢ رقم ١١٨٤٥).
كلاهما من طريق هشيم، به مثله وزادا: ((إن شاء قتل، وإن شاء قطع، وإن شاء نفى، وإن شاء صَلَب)).
(٤) هذا الإسناد عطفه هشيم على الإسنادين السابقين برقم [٧٣٠ و ٧٣١]، وتقدم في الحديث [٣٨٠] أن هشيمًا يدلِّس تدليس العطف، وهو هنا لم يصرِّح بالسماع من جويبر.
وجويبر بن سعيد تقدم في الحديث [٩٣] أنه ضعيف جدًّا.
(٥) هو ابن مزاحم، ولفظه: ((الْإِمَامُ مُخَيَّر فِي الْمُحَارِبِ، أَيَّ ذلك شاء فعل))، كما سيأتي في الحديث [٧٣٤]؛ لأن هشيمًا قرن رواية الحسن البصري وإبراهيم النخعي - في الحديثين السابقين - برواية الضحاك هنا ورواية عطاء. =