كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير - ت الحميد

٧٣٣ - وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيم (١)، عَنْ عطاء ومجاهد (٢).

= ومجاهد - في الحديثين الآتيين - في سياق واحد.
[٧٣٢] سنده ضعيف جدًّا لما تقدم عن حال جويبر وتدليس هشيم.
وأخرجه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص ١٤٢ رقم ٢٥٩) عن هشيم، به مثله وفيه زيادة.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ١٤٥ رقم ٩٠٦٠) و (١٢/ ٢٨٥ رقم ١٢٨٤٣) عن هشيم، به مثله، إلا أنه لم يذكر قوله: ((أي ذلك شاء فعل)).
(١) هذا الإسناد عطفه هُشيم على الأسانيد الثلاثة السابقة، وتقدم في الحديث [٣٨٠] أن هشيمًا يدلِّس تدليس العطف، وهو هنا لم يصرِّح بالسماع من ليث، لكنه صرَّح به في رواية ابن جرير الآتية، وليث بن أبي سُليم تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق اختلط جدًّا فلم يتميَّز حديثه فتُرك.
(٢) أي أنهما قالا: ((الْإِمَامُ مُخَيَّر فِي الْمُحَارِبِ، أَيَّ ذلك شاء فعل))، كما سيأتي في الحديث بعده، حيث قرن هشيم رواية الحسن البصري وإبراهيم النخعي والضحاك بن مزاحم وعطاء ومجاهد في سياق واحد.
[٧٣٣] سنده ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم، وهو حسن لغيره عن مجاهد ما سيأتي في الحديث بعده رقم [٧٣٤]، وصحيح لغيره عن عطاء كما سيأتي في الحديث رقم [٧٣٥].
وأخرجه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص ١٤٢ رقم ٢٥٩) من طريق هشيم، به مثله وفيه زيادة.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ١٤٥ رقم ٩٠٦٠) و (١٢/ ٢٨٥ رقم ١٢٨٤٣) من طريق هشيم، به مثله، إلا أنه لم يذكر قوله: ((أي ذلك شاء فعل)).
وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٤/ ٧٥ رقم ٣٣٨٤) و (١١/ ٣٥ رقم ١٢٦١٤) من طريق هشيم، أخبرنا ليث، عن عطاء ومجاهد، أنهما قالا: مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ ((أَوْ كذا)) ((أو كذا))، فصاحبه بالخيار، أيَّ ذلك شاء فعل.