٨٨٢ - سنده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجه البخاري كما سيأتي. فالحديث له عن جابر رضي الله عنه طريقان: الطريق الأولى: يرويها عمرو بن دينار، ورواه عن عمرو أربعة: ١ - حماد بن زيد. وهو الذي أخرج المصنف الحديث من طريقه هنا مقرونًا بسفيان بن عيينة. وأخرجه البخاري في (صحيحه) (٨/ ٢٩١ / رقم ٤٦٢٨) في تفسير سورة الأنعام من كتاب التفسير، باب: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ}، و (١٣/ ٣٨٨ / رقم ٧٤٠٦) في التوحيد، باب قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {كُلُّ شيء هالك إلا وجهه}. ومن طريق البخاري أخرجه البغوي في (تفسيره) (٢/ ١٠٤)، وفي (شرح السنة) (١٤/ ٢١٧ / رقم ٤٠١٦). وأخرجه أبو يعلى في (مسنده) (٣/ ٤٧٠ - ٤٧١ / رقم ١٩٨٢ و ١٩٨٣). والنسائي في (التفسير) (١/ ٤٧١ - ٤٧٢ / رقم ١٨٤)، وفي النعوت من (الكبرى) (٤/ ٤١٢ رقم ٧٧٣١)، باب قوله سبحانه: {كل شيء هالك إلا وجهه}. والإسماعيلي في (مستخرجه) كما في (فتح الباري) (٨/ ٢٩٢). =