للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ} .


= الزوائد)) (٨ / ٢٦١) نقلاً عن الطبراني، فأغلب ظني أن الطبراني رواه من طريق المصنِّف؛ لأن الوحيد فيمن وجدت من المخرجين رواه بلفظ المصنِّف، والباقون لم يذكروا الآية، ومسند أبي موسى من المفقود من ((معجم الطبراني)) .
١٠٨٤ - سنده رجاله ثقات، لكنه ضعيف للانقطاع بين سعيد بن جبير وأبي موسى، وهو صحيح لغيره لمجيئه في ((صحيح مسلم)) من حديث أبي هريرة.
والحديث عزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤ / ٤١١) للمصنِّف وابن المنذر والطبراني وابن مردويه.
وقد أخرجه أبو داود الطيالسي في ((مسنده)) (ص ٦٩ / رقم ٥٠٩) .
ومن طريقه البزار كما في ((كشف الأستار)) (١ / ١٦ / رقم ١٦) .
وأبو نعيم في ((الحلية)) (٤ / ٣٠٨) .
وأخرجه الإمام أحمد في ((المسند)) (٤ / ٣٩٦ و ٣٩٨) .
والنسائي في ((التفسير)) (١ / ٥٨٥ / رقم ٢٦١) .
وابن جرير في ((تفسيره)) (١٥ / رقم ١٨٠٧٩) .
جميعهم من طريق شعبة، عن أبي بشر، به بالمرفوع فقط، ولم يذكروا قول سعيد بن جبير.
قال البزار: ((لا نعلم أحدًا رواه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم إلا أبو موسى بهذا الإسناد، ولا أحسب سمع سعيد من أبي موسى)) .
وقد أخرجه ابن جرير (١٥ / ٢٧٩ - ٢٨٠ / رقم ١٨٠٧٣ - ١٨٠٧٦) من طرق عن أيوب السختياني، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كنت لا أسمع بحديث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم على وجهه إلا وجدت مصداقه - أو قال: تصديقه - في القرآن، فبلغني أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم قال: ((لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم لا يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار)) ، فجعلت أقول: أين مصداقها؟ حتى أتيت على هذه: ((أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ ربه … )) إلى قوله: {فالنار =