(٢) طريق أَبِي وَائِلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ موقوفًا عليه … ، فذكره بنحوه وهو جزء من حديث طويل في وصف بعض أحوال الآخرة. ذكره الحافظ ابن كثير في "النهاية" (٢/ ١٧٥) وعزاه للبيهقي في "البعث والنشور"، من طريق حماد بن سلمة، عن أبي عاصم، عن أبي وائل. (٣) طريق أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في قوله: (وإن منكم إلا واردها) [الآية (٧١) من سورة مريم]، قال: الصراط على متن جهنم مثل حدّ السيف، فتمرّ الطبقة الأولى، كالبرق، والثانية كالريح، والثالثة كأجود الخيل، والرابعة كأجود البهائم، ثم يمرون والملائكة يقولون: اللهم سلِّم سلِّم. أخرجه الطبراني في "تفسيره" (١٦/ ١١٠ / طبعة الحلبي) والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٧٥ - ٣٧٦). أما الطبراني فمن طريق النضر، وأما الحاكم فمن طريق عمرو بن طلحة، كلاهما عن إسرائيل، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأحوص، عن ابن مسعود، به، واللفظ للطبري، ونحوه لفظ الحاكم. قال الحاكم: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه))، ووافقه الذهبي. وقد أورد الحافظ ابن كثير هذا الحديث في "تفسيره" (٣/ ١٣٢) من رواية الطبري، ثم قال: ((ولهذا شواهد في الصحيحين وغيرهما من وراية أنس =