للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رجل من تمره، تصدق رجل من شعيره، لا تحقرن شيئا من الصدقة، ولو بشق تمرة) .

وأخرجه أحمد، ومسلم، والنسائي عن جرير أيضا بلفظ: (يا أَيُها النّاسُ اِتَقوا رَبَّكُم الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ، وخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَ مِنهُما رِجالاً كَثيراً وَنِساءً، وَاتَّقوا الَله الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحام، إِنّ اللَهَ كانَ عَلَيكُم رَقيباً) (يا أَيُها الَّذَينَ آَمَنوا اِتَقوا اللَهَ وَلَتَنظُر نَفسٌ ما قَدَمَت لِغَد وَاِتّقوا اللَهَ، إِنّ اللَهَ خَبيرٌ بِما تَعملون) .

(تصدق رجل من ديناره ومن درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره ولو بشق تمرة) .

وفي رواية للطبراني عن أبي جحيفة: (ليتصدق الرجل من صاع بره، وليتصدق من صاع تمره) .

[الحديث السادس والستون:]

أخرج أحمد، والشيخان عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (يا أبا ذر، ما أحب أن لي أُحدا ذهبا، أمسي ثالثة، وعندي منه دينار إلا دينارا أرصده لدين إلا أن أقول به في عباد الله هكذا، وهكذا ويا أبا ذر، الأكثرون هم الأقلون، إلا من قال هكذا وهكذا) .

وأخرج عنه أيضا: (يا أبا ذر ما أحب أن لي أحدا ذهبا، فتأتي عليّ ثالثة وعندي منه شيء، إلا شيء أرصده في قضاء دين) .

وفي أخرى لمسلم عنه (ما يسرني أن لي أُحدا ذهبا يتي علي ثالثة، فكرهت أن يبيت عندنا، فأمرت بقسمته) ز وفي أخرى للنسائي، والبخاري: (ذكرت وأنا في الصلاة تبرا عندنا، فكرهت أن

<<  <   >  >>