للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال: اللهم إني أشهدك، وأشهد ملائكتك ... الحديث» ، وفي آخره: «من قالها مرة عتق ثلثه (١) من النار ... الحديث» .

وقال البرقاني في «سؤالاته للدارقطني» (٦٦) : «قلت: فحميد مولى علقمة عن عطاء؟ قال: مجهول» (٢) .

وقال ابن عدي: «وحميد المكي لم ينسب ولم يُذكر أبوه، وحديثه هذا المقدار الذي ذكره البخاري لا يتابع عليه كما قال» .

وقال الذهبي في «المغني» (١/١٩٦) : «قال البخاري: لا يتابع عليه» .

وقال في «الكاشف» (١/٢٥٩) : «لين» .

وحكى في «الميزان» (١/٦١٨) ما حكاه عن البخاري في «المغني» ، وزاد: «قلت: له ثلاثة أحاديث (٣) . قال ابن عدي: لا يتابع على بعض (٤) حديثه. قلت: هو أصغر من حميد بن قيس المكي المذكور» .


(١) تحرفت في المطبوع إلى: «ثلاثة» .
(٢) قال العلامة المعلمي ـ رحمه الله ـ في حاشية «الفوائد المجموعة» (ص٢٩٩) : «والمجهول إذا روى خبرين لم يتابع عليهما، فهو تالف» .
(٣) هذه من تمام عبارة البخاري في «التاريخ الصغير» كما رأيت.
(٤) ليس هذا لفظ ابن عدي ـ كما رأيت ـ ولا معناه. فمن الخطأ البين ما جرى عليه كثير من المعاصرين من الاعتماد على كتب المتأخرين كـ «الميزان» و «تهذيب التهذيب» وما شابههما دون الرجوع إلى الأصول التي ينقل عنها أولئك الأئمة المتأخرون إلا أن لا نجد تلك النصوص عند أحد سواهم، فالله المستعان.

<<  <   >  >>