للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال فيه شيئا فنسبه إلى ضعف غير عباس العنبري في حكاية عبدان عنه ولم أخرج له شيئا لأني لم أر له منكرا.

٤٦٦- الحسن بن الحسين العرني الكوفي.

روى أحاديث مناكير.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ حَمَّادٍ الأَزْدِيُّ، وَمُحمد بْنُ عُمَارَةَ بْنُ صُبَيْحٍ الأَسَدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا حسن بن الحسين، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِنَّمَا مِثْلِي وِمِثْلُ الدُّنْيَا كَمِثْلِ رَاكِبٍ قَالَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ رِوَايَةِ الْحَسَنِ بْنِ الحسين العرني هذا.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسين بن زياد الكوفي، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ حَرْبِ بْنِ الْحُسَيْنِ الطحان، حَدَّثَنا حسن بن حسين، حَدَّثَنا صَدَقَةُ بْنُ مَيْمُونٍ الْخُرَاسَانِيُّ، عَن أَبِي هَاشِمٍ، عَن أَبِي رَزِينٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُجْزِئُ مِنَ الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسين بن زياد، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ حَرْبِ بْنِ الْحُسَيْنِ الطحان، حَدَّثَنا الحسن بن الحسين، حَدَّثَنا صَدَقَةُ بْنُ مَيْمُونَ، عنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لَوْلا أَنْ يَجْزَعَ الْمُؤْمِنُ وَيَبْطَرَ الْكَافِرُ لَجَعَلْتُ لِلْكَافِرِ عِصَابَةً مِنْ حَدِيدٍ فَلا يَصْدَعُ رَأْسَهُ، ولاَ يَشْتَكِي أَبَدًا ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحدة إِلَى آخِرِ الآيَةِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لَيْسَا بِمَحْفُوظَيْنِ يَرْوِيهِمَا حَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَلِلْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ، ولاَ يُشْبِهُ حديثه حديث الثقات

<<  <  ج: ص:  >  >>