للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَنَعَ قَطْرَ الْمَطَرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِسُوءِ أَدَبِهِمْ فِي أَنْبِيَائِهِمْ وَإِنَّهُ يَمْنَعُ قَطْرَ مَطَرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بِبُغْضِهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عِنْدِي وَضَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ عَلَى الطِّهْرَانِيِّ لأَنَّ الطِّهْرَانِيَّ صَدُوقٌ.

وسمعت منصور الفقيه يقول لم أر من الشيوخ أحدا فأحببت أن أكون مثلهم يعني في الفضل غير ثلاثة أنفس فذكر أولهم مُحَمد بن حماد الطهراني لأنه كان قد صار إلى مصر فحدث بها وكان بالشام يسكن عسقلان.

حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عسكر، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ عَبد رَبِّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَن يَحْيى بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأُمَنَاءُ ثَلاثَةٌ جِبْرِيلُ، وَمُحمد رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يَرْوِيهِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ التَّنِّيسِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، ولاَ أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى وَهَذَا الْحَدِيثُ، عنِ ابْنِ عَسْكَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبد رَبِّهِ، عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَن يَحْيى، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ لَمْ يُحَدِّثْنَا بِهِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ، وَابْنُ عَسْكَرٍ ثِقَةٌ وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ قَدْ تَقَدَّمَ كَلامُنَا فِيهِ وَجَمِيعُ الإِسْنَادَيْنِ باطلين.

حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ وَحَفْصُ بْنُ عُمَر الرازي، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مهدي، حَدَّثَنا سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَعَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرهن محلوب ومركوب

<<  <  ج: ص:  >  >>