للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: احْفُوا الشَّوَارِبِ وَاعْفُوا اللِّحَى وَانْتِفُوا الشعر الذي فيالأناف.

حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بن الوليد الغيري، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ وَاقِدٍ الْعَلافُ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الله بن الحكم، حَدَّثَنا حفص بن واقد، حَدَّثَنا هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَانَ الْعَشْرُ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ طَوَى فِرَاشَهُ وَشَدَّ مِئْزَرَهُ وَاجْتَنَبَ النِّسَاءَ وَجَعَلَ عَشَاءَهُ سَحُورًا.

قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ أَنْكَرُ مَا رَأَيْتُ لِحَفْصِ بْنِ وَاقِدٍ هَذَا وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْهُ وَحَدِيثُ بن عَوْنٍ لا يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ وَاقِدٍ وَحَدِيثُ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِيُّ بَعْضُ مَتْنِهِ قَدْ شُورِكَ فِيهِ وَبَعْضُ الْمَتْنِ لا يَرْوِيهِ عَنْ هِشَامٍ غَيْرُ حَفْصٍ وَلَمْ أَرَ لِحَفْصٍ أَنْكَرَ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ وَلَيْسَ لَهُ مِنَ الأَحَادِيثِ إلاَّ شَيْءٌ يَسِيرٌ.

٥١٥- حفص بن سلم أبو مقاتل السمرقندي.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو الدرداء المروزي، قالَ: سَألتُ أَبَا رَجَاءٍ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيد عن حديث كور الزنابير فقال، حَدَّثَنا أبو مقاتل السمرقندي عن سُفيان، عَن الأَعْمَش، عَن أَبِي ظَبْيَانَ سئل علي عن كور الزنابير فقال هم من صيد البحر لا بأس به، قالَ: قُلتُ يا أبا مقاتل هو موضوع قال بابا هو في كتابي وتقول هو موضوع قالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>