للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مَيْمَونِ بن الأصبغ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ شَبِيبِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّفَقَةُ كُلُّهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إلاَّ هَذَا الْبِنَاءَ فَلا خَيْرَ فيه.

حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عرفة، حَدَّثَنا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ شَبِيبِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَرْوِيهِمَا زَافِرٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ شَبِيبُ بْنُ أَبِي بَشِيرٍ وَالثَّانِي اخْتَلَفُوا فِيهِ فَمَنْ قَالَ فِيهِ شَبِيبُ بْنُ بَشِيرٍ يُحْتَمَلُ لأَنَّهُ قَدْ رَوَى غَيْرَ حَدِيثٍ عن أنس.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد الْخَثْعَمِيُّ عَنْ زَافِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ وَازِعٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن الأَحْنَفِ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَالَ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُكْثِرَ مِنْ لا حَوْلَ، ولاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهَا كَنْزٌ من كنوز الْجَنَّةُ.

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، وَعلي بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ، قالا: حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ الْمُغِيرَةَ قَالَ ابْنُ مَرْوَانَ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَسَأَلْتُ عَنْهُ يَحْيى بْنِ مَعِين فَقَالَ هو صَاحِبُ حَدِيثٍ، حَدَّثَنا زَافِرٌ عَنْ سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ بن جابر قال رخص

<<  <  ج: ص:  >  >>