للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الشَّيْخُ: الْحَدِيثُ الأَوَّلُ مَشْهُورٌ، عَنِ الأَعْمَش وَالْحَدِيثُ الثَّانِي رَفَعَهُ، عَنِ الأَعْمَش بن قَرْمٍ، وأَبُو شِهَابٍ، وأَبُو كُدَيْنَةَ وَغَيْرُهُمْ وَأَوْقَفُوهُ عَلَى عَبد اللَّهِ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الشطوي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد عَنْ سُلَيْمَانَ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي عَلَى سُلَيْمَانَ فَقَالَ لَوْلا، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَانَا عَنِ التَّكَلُّفِ لتكلفنا لكم.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن منصور الطوسي، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الأَقْمَرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: كَانَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ يَجْلِسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْقُلُ حَدِيثَهُ إِلَى قُرَيْشٍ فَلَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ إِلَى يَوْمِ القيامة.

حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، حَدَّثَنا حسين بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةٍ ثُمَّ أَتْبَعَهُ غَدًا يَعْنِي عَلِيًّا فَأَخَذَهَا مِنْهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللهِ حَدَثَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَال: لاَ أَنْتَ صَاحِبِي فِي الْغَارِ وَعَلَى الْحَوْضِ، ولاَ يُؤَدِّي عَنِّي إلاَّ أَنَا أَوْ عَلِيٌّ وَكَانَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ عَلَي أَرْبَعٍ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةُ إلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، ولاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، ولاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فَهُوَ إِلَى مُدَّتِهِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ، عَنِ الأَعْمَش وَغَيْرِهِا مِمَّا لَمْ أَذْكُرُهَا أَحَادِيثُ لا يُتَابَعُ سُلَيْمَانُ عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>