للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ عِيسَى بْن موسى بْن طلحة بْن عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيد اللَّهِ أَنَّهُ أَتَى مَجْلِسَ قَوْمٍ فَأَوْسَعُوا لَهُ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ فَجَلَسَ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ فَجَلَسَ فِي أَدْنَاهُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مِنَ التَّوَاضُعِ لِلَّهِ الرِّضَا بِالدُّونِ مِنْ شَرَفِ الْمَجْلِسِ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ طَلْحَةَ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إلاَّ كَانَ بَعْدَهَا قَتْلٌ وَصَلْبٌ وَمُثْلَةٌ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ عَمْرو بْنَ الْعَاصِ لَمِنْ صَالِحِ قُرَيْشٍ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ سَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ طَلْحَةُ الْخَيْرِ وَغَزْوَةُ ذَاتِ الْعَسِيرَةِ طَلْحَةُ الْفَيَّاضُ وَيَوْمَ خَيْبَرَ طَلْحَةُ الْجَوَادُ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ طَلْحَةَ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا رَآنِي قَالَ سَلَفِيٌّ فِي الدُّنْيَا وَسَلَفِيٌّ فِي الآخِرَةِ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ لَمَّا فَتَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَكَّةَ قَامَ فِينَا مَقَامًا فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا وَجَدْنَا الأَيْسَرَيْنِ الأَطْيَبَيْنِ الأَكْرَمَيْنِ تَمِيمٌ وَزَهْرَةٌ قَالَ أَحْمَدُ فِي كِتَابِي تَمِيمٌ وَإِنَّمَا هَوُ تَيْمٌ وَوَجَدْنَا الأَخْبَثَيْنِ الأَرْذَلَيْنِ الأشرين مخزوم وأمية.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسين الجرجاني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ تمام أبو الكروس

<<  <  ج: ص:  >  >>