للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدِيثُ هِشُامِ بْنِ عَمَّارٍ وَسَمِعَهُ مِنْهُ يَحْيى بْنُ مَعِين وَبَيَّنْتُ أَنَّ جَمَاعَةَ ضُعَفَاءٍ سَرَقُوا مِنْ هِشَامَ هَذَا الْحَدِيثَ فَحَدَّثُوا بِهِ عَنِ الْوَلِيدِ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهَذَا عَنِ الْوَلِيدِ ثِقَةٌ غَيْرَ هِشَامِ بْن عمار وسليمان بْن أَحْمَد هَذَا إِذَا حَدَّثَ عَنِ الْوَلِيدِ فَهُوَ مِثْلُ الضُّعَفَاءِ الَّذِينَ سَمَّيْتُهُمْ فِي ذِكْرِ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد، وَهو كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ.

سَمِعْتُ عَبْدَانَ يَقُولُ كَتَبْنَا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْوَلِيدِ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة، عَن أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ.

قَالَ ابنُ عَدِي وَلَمْ يَبْلُغْنِي هَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ إلاَّ عَنْ سُلَيْمَانَ هَذَا وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا يَذْكُرُهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرَ عَبْدَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ وَبِهَذَا الإِسْنَادِ إِنَّمَا هُوَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَضَحَ فَرْجَهُ.

حَدَّثَنَا عبدان، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن أحمد، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْخَالِقِ بْنُ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، حَدَّثني أَبِي أَنَّ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ حَجَّ فَمَرَّ بِبُرَيْرَةَ مُسَلِّمًا فَقَالَتْ لَهُ يَا عَبد الْمَلِكِ احْذَرِ الدُّنْيَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْفَعُ عَنْ بَابِ الْجَنَّةِ بَعْدَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا بِمِلْءِ مِحْجَمَةٍ مِنْ دَمٍ يُهْرِيقُهُ مِنْ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِسُلَيْمَانَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَمْ أَكْتُبْهُ إلاَّ عَنْ عَبْدَانَ بِعُلُوٍّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>