للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ، حَدَّثني أَنَسٌ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلِكُوا الْعَجِينَ فَإِنَّهُ أَحَدُ الرِّيعَيْنِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا وَإِنْ رُوِيَ بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ فهو منكر جدا.

حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو بن السرح، حَدَّثَنا سَلامَةُ بْنُ رَوْحِ بْنِ أَخِي عقيل عقيل عن، حَدَّثني ابْنُ شِهَابٍ، عَن أَنَس (ح) وحدثنا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ، عَن عَمِّه عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَال: قَال أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَبَطَ ثَنْيَةً وَرَسُولُ اللَّهِ يَسِيرُ وَحْدَهُ فَلَمَّا اسْتَهَلَّتْ بِهِ الطَّرِيقُ ضَحِكَ وَكَبَّرَ وَكَبَّرْنَا لِتَكْبِيرِهِ ثُمَّ سَارَ رَتْوَةً ثُمَّ ضَحِكَ وَكَبَّرَ وَكَبَّرْنَا لِتَكْبِيرِهِ ثُمَّ أَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ الْقَوْمُ كَبَّرْنَا لِتَكْبِيرِكَ، ولاَ نَدْرِي مِمَّ ضَحِكْتَ قَالَ قَادَ النَّاقَةُ جِبْرِيلُ فَلَمَّا أَسْهَلْتُ الْتَفَتَ إِلَيَّ جِبْرِيلُ فَقَالَ أَبْشِرْ وَبَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ؟ قَال: لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ دَخَلَ الجنة فضحكت وكبرت ربي.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ الطَّبَرِيُّ وَيَعْقُوبُ بن إسحاق الإسفرائيني قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ منهم البراء بن مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>