للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، لا يَرْوِيهِ بَهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الأَوَّلِ الْكُوفِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ.

حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَدْيَنِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنا مِسْعَرٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ وُزِنَ دُمُوعُ آدَمَ بِجَمِيعِ دُمُوعِ وَلَدِهِ لَرَجَحَ دُمُوعُهُ عَلَى جَمِيعِ دُمُوعِ وَلَدِهِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَأْتِ بِهِ عَنْ مِسْعَر مَوْصُولا غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ، وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ غَيْرُ يَحْيى بْنُ سُلَيْمَانَ هَذَا، فَلا أَدْرِي الْوَهْمَ مِنْ أَحْمَدَ أَوْ مِنْ يَحْيى وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ مِنْ أَحْمَدَ.

حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ الْحَفَّارُ، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَر، حَدَّثني عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: لَوْ عُدِلَ بُكَاءُ أَهْلِ الأَرْضِ بِبُكَاءِ دَاوُدَ مَا عَدَلَهُ، وَلَوْ عُدِلَ بُكَاءِ دَاوُدَ وَبُكَاءِ أَهْلِ الأَرْضِ بِبُكَاءِ آدَمَ حِينَ أُهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ مَا عدله.

<<  <  ج: ص:  >  >>