للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِإِسْنَادِهِ؛ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ رَوَاهُمَا أَصْحَابُ شُعْبَة، عَنْ شُعْبَة، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، ولاَ يَذْكُرُونَ فِيهَا عَمْرًا، وَقَدْ جمع أحمد بن أبي أَوْفَى بَيْنَهُمَا، يَعْنِي عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ.

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُهْمُرْدَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي أَوْفَى، قَال: حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عَطاء، عَن عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: قَدْ رَأَيْتُنِي أَفْرُكُ الْجَنَابَةَ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ لا أَغْسِلُ مَكَانَهُ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُسْتَقِيمٌ، وَقَدْ حَدَّثَ بِغَيْرِ هَذَا بِأَحَادِيثَ مُسْتَقِيمَةٍ، وَلَمْ أَرَ فِي حَدِيثِهِ شَيْئًا مُنْكَرًا إِلا مَا ذَكَرْتُهُ مِنْ مُخَالَفَتِهِ عَلَى شُعْبَة وَأَصْحَابِهِ.

٨- أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ.

وَأَبُو أَحْمَدَ وَالِدُهُ يُسَمَّى مُحَمد الْجُرْجَانِيُّ سَكَنَ حِمْصَ، أَحَادِيثُهُ لَيْسَتْ بِمُسْتَقِيمَةٍ كَأَنَّهُ يَغْلَطُ فِيهَا.

حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن أبي أحمد الجرجاني،

<<  <  ج: ص:  >  >>