للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مُحَمد بْن بشر عن عُبَيد اللَّه عن يُونُس عن الحسن، عَن عُمَر قوله مثله وهذا بإرساله أصح.

قال الشَّيْخ: وهذا الذي ذكره البُخارِيّ منه أَيضًا وجوب العُمَرة أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أوصى فيه رجلا أن يحج ويعتمر.

سمعتُ ابْن صاعد يذكره عن الزعفراني عن مُحَمد بْن الصباح الدولابي عن سَعِيد بْن عَبد الرحمن.

أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا أَبُو إبراهيم الترجماني، حَدَّثَنا سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلَمْ يَذْكُرْهَا إلاَّ، وَهو مَعَ الإِمَامِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ فَلْيُعِدِ الصَّلاةَ الَّتِي نَسِي ثُمَّ لِيُعِدِ الصَّلاةَ الَّتِي صَلاهَا مَعَ الإِمَامِ.

قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا أعلم أحدا رفعه عن عُبَيد اللَّه غير سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن ويروي عن مالك عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من طريق واحد، وَهو موقوف عن مالك أَيضًا لقن البغداديين بهلول الأنباري عن مُحَمد بْن عَمْرو بْن حبان عن عثمان بْن سَعِيد الحمصي عن مالك عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر فلقنوه عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو موقوف.

حَدَّثَنَاهُ بهلول بها مَوقُوفًا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْن عَبد الرَّحْمَن الجمحي عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَأَى خَيْرًا يَعْنِي فِي مَنَامِهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَلْيَذْكُرْهُ، ومَنْ رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ رُؤْيَاهُ، ولاَ يَذْكُرْهَا فَإِنَّهَا لا تضره

<<  <  ج: ص:  >  >>