للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بشيء أنسيته فرأيت فتى يفتي الناس فقلت من الرجل قالوا يوسف النَّبِيّ، قالَ: قُلتُ فما يقول هذا في النبيذ قَالَ أكرهه قلت أحرام هو؟ قَال: لاَ ولكن أكرهه، قالَ: قُلتُ فما تقول في الإباضية قَالَ يهود قلت فالبيهسية قَالَ يهود قلت فالقدرية قَالَ يهود قلت فالرافضة قَالَ يهود قلت فالمرجئة قَالَ هؤلاء دون هؤلاء قلت فالرجل يصوم ويصلي فذكرت له الإسلام لا ينسب إلى هوى قَالَ ذاك ديننا ودين اللَّه ابتعث اللَّه عليه أنبياءه ورسله قَالَ أبو العلاء هم صنف من الخوارج يعني البيهسية.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بن زياد البصري، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا سيف بن هارون، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَن أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْفِرَاءِ وَالْسَمْنِ وَالْجُبْنِ فَقَالَ الْحَلالُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ.

قَالَ الشَّيْخ: هذا وإن كان معروفا بسيف عن سُلَيْمَان فقد روى عن غيره عن سليمان التيمي.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد السَّلامِ البصري، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا سَيْفُ بْنُ هَارُونَ أَبُو الْوَرْقَاءَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجْرِيِّ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى عَلَى جِنازَة فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبعًا ثُمَّ قَامَ هُنَيَّةً ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ قَالَ تَدْرُونَ كَيْفَ أُكَبِّرُ هَكَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعل.

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمد الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ صبيح، حَدَّثَنا سِنَانٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتَ أُمَّتِي تَهَابُ الظَّالِمَ أَنْ تَقُولَ إِنَّكَ ظَالِمٌ فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنْهُمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>