للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعت عمران بن موسى بن مجاشع يقول: كتب إليَّ أبو الأشعث بأحاديث وأردفها بهذه الأبيات: كتابي إليكم فافهموه فإنه ... رَسُول إليكم والكتاب رَسُول

فهذا سماعي من رجال لقيتهم ... لهم ورع في دينهم وقبول

فإن شئتم فارووه عني فإنما ... تقولون ما قد قلته وأقول

ألا فاحذروا التصحيف فيه فربما ... تغير من تصحيفه المعقول

قال الشيخ: وأحمد بن المقدام أبو الأشعث هو من أهل الصدق، حدث عنه أئمة الناس، وسمعت أبا عَرُوبة يثني عليه ويفتخر حيث لقيه، وكتب عنه إسناده، فإنه كان عنده إسناد كحماد بن زيد ونظرائه، ورأيت غيره من الشيوخ يصدرون به، وما قال فيه أبو داود السجستاني لا يؤثر فيه لأنه من أهل الصدق.

٢١- أحمد بن صالح، أبو جعفر المصري.

سمعت مُحَمد بن سعد السعدي يقول: سَمعتُ أبا عَبد الرحمن النسائي أحمد بن شُعَيب يقول: سَمعتُ معاوية بن صالح يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن أحمد بن صالح فقال: رَأيتُهُ كذَّابًا يخطر (١) في جامع مصر.


[حَاشِيَةٌ]
تصحف في المطبوع إلى: "يخطب"، وصوبناه عن نسختنا الخطية ١/الورقة ٥٨، و"تهذيب الكمال" ١/ (٤٩) ، ومعناه؛ أي يمشي مُعْجَبا بنفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>