للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عِيسَى بْن مُحَمد المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا العباس بن مصعب قال قدم الضحاك مرو وسمع منه التفسير عُبَيد بن سُلَيْمان (١) ، مَوْلَى عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مسلم الباهلي، وروى التفسير عن عُبَيد بن سُلَيْمان (١) : خارجة بن مصعب، وأَبُو تميلة، وَعلي بن عَمْرو بن عمران من أهل الرزيق وكان الضحاك أصله من بلخ.

قال: حَدَّثَنا جمعة أخو خاقان، حَدَّثَنا ابن مقاتل عن جويبر، قَال: كان الضحاك يعلم الصبيان ببلخ بقرية بروقان يعني يعلمهم حسبة، وبلغني أن فرعون كان أصله من بلخ من قرية بروقان وكان هامان من قرية ببلخ يقال لها بختاباذ فقدما مصر فعلوا على ما هنالك من القبط وكان فرعون موسى اسمه الوليد بن الريان.

قال وحدثني بعض أصحابنا، عَن أبي معاذ الفضل بن خالد عن عُبَيد بن سُلَيْمان (١) ، أن تفسير مقاتل عرض على الضحاك بن مزاحم فلم يعجبه وقال فسر كل حرف وروى التفسير عنه عُبَيد بن سُلَيْمان (١) ، وجويبر بن سَعِيد، وأَبُو مصلح نصر بن مشارس ومن غير كتاب مؤلف سلمة بن نبيط، وَعلي بن الحكم النباتي.

قال عباس: قال يَحْيى: جُويبر أحب إليَّ من عُبَيد بن سُلَيْمان.

وفي حكاية أبي معاذ قال فذكرت ذلك لعلي بن الحسين بن واقد قَال: كُنا في شك أن مقاتلا لقي الضحاك فإذا كان مقاتل له من القدر ما ألف تفسير القرآن في عهد الضحاك فقد كان رجلا جليلا وروى أبو معمر، عنِ ابن عُيَينة سمعت مقاتل بن سليمان يقول الضحاك فقيل له لقيت الضحاك، قَال: كان ربما يغلق علي وعليه باب قال سفيان قلت في تفسير كان يغلق عليه وعلى الضحاك باب المقابر، وَهو على ظهر الأرض في تلك المدينة.


[حَاشِيَةٌ]
(١) في المطبوع: "سَلْمان"، وأثبتناه عن "التاريخ الكبير" ٥/٤٤٩ (١٤٦٤) ، و"تاريخ ابن أبي خيثمة" ٣/١/٣٨٥، و"الجرح والتعديل" ٥/٤٠٨ (١٨٩١) ، و"تهذيب الكمال" ١٣/٢٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>