للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَقِيَّةُ، حَدَّثني أَبُو مُسْكِينٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ قَالَ نَدَرْتُ ثَنِيَّتِي فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ أَتَّخِذَ ثَنِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، وَالحُسَين بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بن سنان، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ الرَّقَّيُّ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ زَادَتْ فِي خِبِّهِ وَنَقَصَتْ مِنْ مُرُوءَتِهِ.

قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ باطل وبهذا الإسناد أحاديث حدثناه المدائني وبعضها ابن أبي معشر مقدار ستة أحاديث أو سبعة موضوعة كلها.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رَزِينٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ طاووس، عَن أَبِي مُوسَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تُبْعَثُ الأَيَّامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا وَيُبْعَثُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ زَهْرَةً مُنِيرَةً بَيْضَاءَ تُضِيءُ لأَهْلِهَا يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا أَلْوَانَهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا رِيحُهُمْ تَسْطَعُ الْمِسْكَ يُهْدَى إِلَيْهِمُ الْفِرْدَوْسِ كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى كَرِيمَتِهَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلانِ مَا يَطْرِفُونَ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ لا يُخَالِطُهُمْ أَحَدٌ إِلا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>