للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلا يَقْبَلُونَه قَالَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا حَتَّى يَدْفَعُوهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلَؤُهَا قِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا أَوْ كَمَا مَلأَهَا الْقَوْمُ ظُلْمًا فَمَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلْيَجِئْهُمْ وَلَوْ حَبْوًا على الثلج.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير الرازي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاهِرٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثني أَبِي، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَبَايَةَ الأَسَدِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لأُمِّ سَلَمَةَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّ عَلِيًّا لَحْمُهُ مِنْ لَحْمِي وَدَمُهُ مِنْ دَمِي، وَهو مِنِّي بِمُنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ أَنَّهُ لا نبي بعدي.

حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبِي، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَبَايَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَتَكُونُ فِتْنَةٌ فَإِنْ أَدْرَكَهَا أَحَدٌ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِخَصْلَتَيْنِ كِتَابُ اللَّهِ، وَعلي بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، وَهو آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي، وَهو فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةِ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَهو يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الظَّلَمَةِ، وَهو الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ، وَهو بَابِي الَّذِي أُوتِي مِنْهُ، وَهو خليفتي من بعدي.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ دَاهِرٍ، وَمُحمد بْنُ حميد، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْقُدُّوسِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَنْقَضِي الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَمْلِكَ رجل من أهل بيتي

<<  <  ج: ص:  >  >>