للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُشْكَانَ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنَ عَبد الْوَارِثِ، حَدَّثَنا هِشَامٌ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ.

وَهَذَا أَيضًا خَطَأٌ وَأَحْسَنُ الظَّنِّ أَنَّهُ خَطَأٌ وَشُبِّهَ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعَمَّدَ، وإِنَّما رَوَاهُ عَبد الصَّمَدِ عَنْ هِشَامٍ بِإِسْنَادِهِ مَنْ بَدَّلَ دينه فاقتلوه.

حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين عن عَبد الصَّمَدِ بِإِسْنَادِهِ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ.

وعبد الله بن يَحْيى كان دخل الشام ومصر فكتب بمصر أقدم من لحقه يُونُس بن عَبد الأعلى، ومَنْ كان في طبقته وكتب بالشام أقدم من لحق بها عباس بن الوليد بن مزيد ونظراؤه وكان يتهم في شيوخ من شيوخ خراسان كعلي بن حجر وغيره

<<  <  ج: ص:  >  >>