للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد حدث بغير حديث أنكرت عليه منها كان يحدث عن أُمراء خرسان إسماعيل بن أحمد، وأخوه نصر بن أحمد، وخالد بن أحمد بن خالد بن حماد والي بُخارِى، يشبه على الناس أنهم حدثوه بما يروي عنهم، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَحْمَدَ أَمِيرِ بُخَارَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيد بْنِ سَلْمٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: أَمَا تَكُونُ الذَّكاة إِلا فِي الْحَلْقِ، أَوِ اللَّبَّةِ؟ قَالَ: لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُعْضَلٌ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن حَمَّادٍ، لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ أَبِي بِشْرٍ هَذَا، وَرَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أحمد والي خرسان أَحَادِيثَ بَوَاطِيلَ، وَهو بَيِّنٌ أَمْرُهُ في الضعفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>