للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، قالَ: سَألتُ أبي عن شيخ، يُقَال له: عباد بن جويرية قال كذاب أتيته أنا، وَعلي بن المديني وإبراهيم بن عرعر قلنا له أخرج إلينا كتاب الأَوْزاعِيّ فأخرج إلينا فإذا فيه مسائل، عَن أبي إسحاق الفزاري سألت الأَوْزاعِيّ، وَإذا هو قد جعلها، عنِ الزُّهْريّ وفيها وقال خصيف، عنِ الزُّهْريّ يعني، عنِ الزُّهْريّ مثله فقلنا الأَوْزاعِيّ عن خصيف فقال هذا خصيف الكبير فتركناه وكان كذابا.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد وَمُوَسى بْنُ هارون الفارسي، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عباد بن جويرية، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا مَرَّ بِالْحِجْرِ غَطَّى وَجْهَهُ وَأَسْرَعَ بِالسَّيْرِ؟ فَقَالَ: لاَ تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ قَوْمٍ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَمَسَّكُمْ مِثْلَ مَا أَصَابَهُمْ قَالَ مُوسَى قَالَ عَبَّادٌ يَعْنِي حِينَ غَزَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَبُوكَ مَرَّ عَلَى حِجْرِ قَوْمِ صَالِحٍ وَقَوْمِ ثَمُودَ.

أخبرناه مُحَمد بن منير حَدَّثَنَاهُ أحمد بن سنان القزاز، حَدَّثَنا عباد بن جويرية، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا مَرَّ بالحجر متوجها إلى تبوك غطى وجهه ... ، فذكر نحوه.

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن سنان القزاز، حَدَّثَنا عباد بن جويرية، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني نافع، عنِ ابن عُمَر، قال: رأيتُ الذين يشترون الطعام مجازفة يضربون على عهد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يبيعوه حتى يؤوه إلى رحالهم.

كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا حوثرة بن مُحَمد المنقري، حَدَّثَنا عباد بن جويرية، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ مَا يُكْفَأُ مِنَ الدِّينِ كَمَا يُكْفَأُ الإِنَاءُ قَوْلُ النَّاسِ فِي الْقَدَرِ.

قال الشيخ: وعباد بن جويرية هذا يتبين ضعفه على رواياته عن الأَوْزاعِيّ وعن غيره

<<  <  ج: ص:  >  >>