للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا لِي فَقَدْتُ فُلانًا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ اعْتُبِطَ وَكَانُوا يَدْعُونَ الْوَعَكَ الاعْتِبَاطَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا بِنَا حَتَّى نَعُودَهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَكَى الْغُلامُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَبْكِ يَا بُنَيَّ فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَخْبَرَنِي أَنَّ الحمى حمى أُمَّتِي مِنْ جَهَنَّمَ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ اشْتَكَى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَعُودُهُ وَهُمْ يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ يَقُولُونَ لَهُ أَبْشِرْ فَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلْتَ مَعَهُ وَجَالَسْتَهُ وَسَافَرْتَ مَعَهُ فَسَمِعَ ذَلِكَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بِمَ تُبَشِّرُونَهُ فَقَالُوا نُبَشِّرُهُ يَا رَسُولَ اللهِ بِكَيْنُونَتِهِ مَعَكَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَلَعَلَّهُ تَكَلَّمَ فِيمَا لا يَعْنِيهِ وَمَنَعَ ما لا يعنيه.

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ المصري، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد المؤمن، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ رَجُلٍ يَقُومُ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ وَيَتَوَضَّأُ وَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَرْكَعُ رَكَعَاتٍ إلاَّ بَاهَى اللَّهُ به الملائكة

<<  <  ج: ص:  >  >>