للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَقُولُ وَنَحْنُ مُتَوَافِرُونَ أَفْضَلُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَر ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ نَسْكُتُ.

وَهَذَا لا أَعْلَمُ قَالَهُ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أبيه، عَن أبي هريرة غير عُمَر بْنِ عُبَيد وَإِنَّمَا يُرْوَى عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر وَمَا أَظُنُّ أَنَّ لِعُمَرَ بْنِ عُبَيد غَيْرَ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرْتُهُمَا.

١٢٤١- عُمَر بْن عَبد اللَّهِ بْن أبي خثعم اليمامي.

حدث عَنْهُ زيد بْن الحباب وعمر بْن يُونُس اليمامي وغيرهما وحدث عُمَر، عَن يَحْيى بْن أبي كَثِيرٍ، وَهو منكر الحديث.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بن البغدادي بحلب، حَدَّثَنا أبو هشام الرفاعي، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، حَدَّثَنا عُمَر بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ مَالِي إِنْ شَهِدْتُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَكَبَّرْتُهُ وَحَمَّدْتُهُ وَسَبَّحْتُهُ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ سَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ، يَا رَبِّ مَا جَزَاءُ مَنْ هَلَّلَ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ، فَقَالَ، يَا إِبْرَاهِيمُ جَزَاؤُهُ أَنْ يَكُونَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الذُّنُوبِ قَالَ يَا رَبِّ فَمَا جَزَاءُ مَنْ كَبَّرَكَ قَالَ أُعَظِّمُ مَقَامَهُ قَالَ يَا رَبِّ فَمَا جَزَاءُ مَنْ حَمَدَكَ قَالَ الْحَمْدُ مِفْتَاحُ شُكْرٍ وَخَاتِمَةُ شُكْرٍ وَالْحَمْدُ يُعْرَجُ بِهِ إِلَى رب العالمين

<<  <  ج: ص:  >  >>