للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ محفوظ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا عمار بْن زربي أَبُو المعتمر، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا أَنَسُ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ سَيُمَصِّرُونَ أَمْصَارًا يَكُونُ فِيمَا يُمَصِّرُونَ مِصْرًا يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ فَإِنْ أَنْتَ أَتَيْتَهَا فَسَكَنْتَ فِيهَا فَاجْتَنِبْ مَسْجِدَهَا وَسُوقَهَا وَفَيْضَهَا وَأَحْسَبُهُ قَالَ عَلَيْكَ بِضَوَاحِيهَا فَسَيَكُونُ خَسْفٌ وَمَسْخٌ.

قَالَ أَنَسٌ فَمِنْ هَاهُنا سَكَنْتُ الْقَصْرَ يَعْنِي قَصْرَ أَنَسٍ.

وهذا أَيضًا غير محفوظ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَهْلٍ الْخَالِدِيُّ، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ سيار، حَدَّثَنا عمار بْن زربي أَبُو المعتمر، قَال: حَدَّثَنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ مَرَّرَ الْمَوْتُ عَلَى أَهْلِ النَّعِيمِ نَعِيمَهُمْ فَهَلُمُّوا بِنَا نَلْتَمِسْ نَعِيمًا لا مَوْتَ فِيهِ.

وَهَذَا الإِسْنَادُ وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا فَهُوَ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَلَمْ يَبْلُغْنِي مِمَّا أَنْكَرْتُهُ مِنْ حَدِيثِ عَمَّارِ بْنِ زُرْبَى غَيْرُ هَذِهِ الأَحَادِيثِ الَّتِي ذَكَرْتُهَا وَلَهُ غَيْرُ هَذَا الشَّيْء اليسير

<<  <  ج: ص:  >  >>