للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ أبي مالك الجنبي.

حَدَّثَنَا ابْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد، حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ صَاحِبَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ عَلِيُّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ.

وَكَانَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ صَاحِبَ رَايَةِ الأَنْصَارِ.

وَأَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ لَهُ أَحَادِيثُ غَرَائِبُ حِسَانٌ، وَإذا حَدَّثَ عَنْ ثِقَةٍ فَهُوَ صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَإذا حَدَّثَ عَن ضَعِيفٍ كَانَ يَكُونُ فِيهِ بَعْضُ الإِنْكَارِ، وَهو صَدُوقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

١٣٠٦- عَمْرو بْن حمزة البصري.

سمع منذر بْن ثعلبة، عَن أبي العلاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُتَابَعُ عَلَيْهِ.

سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّبَّاحِ، وَمُحمد بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ علي، حَدَّثَنا عَمْرو بن حمزة القيسي، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، عَن أَبِي الْعَلاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ لَقِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَصَافَحَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ هَذَا مِنْ زِيِّ الْعَجَمِ فَقَالَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُصَافَحَةِ مِنْهُمْ مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَتَصَافَحَا إلاَّ تَسَاقَطَتْ ذُنُوبُهُمَا بَيْنَهُمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>