للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ح) وحدثنا العباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ: إبراهيم بن إسماعيل ليس بشَيْءٍ.

سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن جارية، عنِ الزُّهْريّ، وعَمْرو بن دينار، كثير الوهم.

وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، مديني ضعيف.

حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَيْهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَسْلَمَ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأَنْصَارِيُّ، عَن أَبِي الزِّنَادِ، عَن أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَنْتَعِلِ الْيَمِينَ قَبْلَ الْيَسَارِ، وَلِيَنْزَعَ الْيُسْرَى قَبْلَ الْيُمْنَى، حَتَّى تَكُونَ الْيُمْنَى أَوَّلُهَا عَهْدًا، وَآخِرُهَا عَهْدًا بِالتَّنَعُلِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الزِّنَادِ، عَن أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ لا نَعْرِفُ رَوَاهُ عَن أَبِي الزِّنَادِ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن مجمع.

أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ عَبد الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ مِنَ الْعَشْرِ، قَالُوا: ولاَ الْمُعَفَّرُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَ: ولاَ الْمُعَفَّرُ فِي التُّرَابِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>