للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ الْبَيْرُوتِيُّ، قَال: حَدَّثني أَبِي، قَال: حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ صِيَامَ بَعْدَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ حَتَّى يَدْخُلَ رَمَضَانُ.

قَالَ الشيخ: وهذا لا أعلم رواه عَن الأَوْزاعِيّ، عَن العَلاَء غير عقبة من رواية ابنه عَنْهُ.

وليس للأوزاعي، عَن العَلاَء غير هَذَا الحديث وهذا عزيز، عَن العَلاَء روى، عَن أبي العميس، عَن العَلاَء وروي عَن الثَّوْريّ، عَن العَلاَء، وَهو غريب من حديث الثَّوْريّ ورواه عَنْهُ عَبد الرَّزَّاق.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن داود القنطري، قَال: حَدَّثَنا الحارث بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عُقْبَةُ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتَنٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا وَأَثَرَةً قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ.

قَالَ الشيخ: وهذا من رواية الأَوْزاعِيّ، عَنِ الأَعْمَش لا يروى إلاَّ عَن عقبة عَن الأَوْزاعِيّ وللحارث بْن سليمان عَن عقبة أحاديث ليست هي بالمحفوظة والأوزاعي، عَنِ الأَعْمَش ما أرى يصح منها شيء وقد روى الأَوْزاعِيّ، عَنِ الأَعْمَش غير حديث.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون، حَدَّثَنا علي بن داود، حَدَّثَنا الحارث بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عُقْبَةُ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ هِشَامِ بْنُ حَسَّانَ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَلَقِّي الْجَلَبِ فَمَنْ تَلَقَّى فَاشْتَرَى فَصَاحِبُهُ أَحَقُّ بِهِ إِذَا قَدِمَ.

قَالَ الشيخ: وهذا الْحَدِيثُ أَيضًا لا يَرْوِيهِ عَنِ الأَوْزاعِيّ غير عقبة ولعقبة بْن علقمة غير ما ذكرت

<<  <  ج: ص:  >  >>