للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، حَدَّثَنا جعفر، حَدَّثَنا معمر، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ، حَدَّثني عِكرمَة وَكُرَيْبٌ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ مَلِكًا مِنَ الْمُلُوكِ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ، وَهو قَاعِدٌ عَلَى سَرِيرِهِ فَمَسَخَهُ اللَّهُ قِرْدًا أَوْ خِنْزِيرًا أَوْ صَخْرَةً أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ فَذَهَبَ وَفُقِدَ فَلَمْ يُرَ لَهُ أثر بعد.

حَدَّثَنَا جعفر، حَدَّثَنا معمر، حَدَّثَنا حَفْصٌ عَنْ عَبد الْوَاحِدِ، حَدَّثني عِكرمَة وكريب، قالا: حَدَّثَنا ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنِي فَإِنَّهُ إِنْ قُدِّرَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ بِإِذْنِ اللَّهِ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عَبد الْوَاحِدِ، حَدَّثني عِكرمَة سمعتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلَفَ ثُمَّ قَالَ وَاللَّهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا وَاللَّهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا وَاللَّهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَال: إِن شَاءَ اللَّهُ.

ولعبد الواحد بْن صفوان غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَةُ مَا يَرْوِيهِ مِمَّا، لاَ يُتَابَعُ عَليه.

١٤٤٠- عَبد الواحد بْن سليمان بصري خادم بن عون.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن حمدان، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ بِالْمِصِّيصَةِ، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَرَاءُ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَاكِعٌ فَرَكَعْتُ ثُمَّ دَخَلْتُ فِي الصَّفِّ فَلَمَّا صَلَّى قَالَ زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا، ولاَ تَعُدْ.

وهذا قد رواه عَن الْحَسَن جماعة ومن حديث بن عون غريب لا أعلم يرويه عَنْهُ غير عَبد الواحد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخُوَارِزْمِيُّ، حَدَّثني عثمان بن خُرَّزَاذَ، وَمُحمد بن خضر

<<  <  ج: ص:  >  >>