للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَهْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَرَمٌ وَحَرَمِي الْمَدِينَةُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُهَا بحرمتك أن لا يُؤْوَى فِيهَا مُحْدَثٌ، ولاَ يُخْتَلَى خِلاهَا، ولاَ يْعْضُدُ شَوْكُهَا، ولاَ تُؤْخَذُ لُقَطَتُهَا إلاَّ لِمُنْشِدٍ (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله عن عَامِرٍ عَنْ عَبد الْحَمِيدِ بِغَيْرِ حديث عن شهر.

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، حَدَّثَنا جُبَارَةُ، حَدَّثني عَبد الْحَمِيدِ بْنِ بِهْرَامَ عَنْ شَهْرٍ، حَدَّثني ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الذَّبِيحَةِ أَنْ تُفْرَسَ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَبِيحَةِ نَصَارَى الْعَرَبِ.

حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن، حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، أَخْبَرنا عَبد الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ الأَنْصَارِيَّةِ قَالَتْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِالْمَدِينَةِ عَلَى وَسَقِ شَعِيرٍ.

حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبد الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ غَنَمٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَحِبَ وَجْهُ عَبد، ولاَ اغْبَرَّتْ قَدَمُهُ فِي عَمَلٍ يَبْتَغِي بِهِ دَرَجَاتِ الجنة بد الصَّلاةِ الْمَفْرُوضَةِ كَجِهَادٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ولاَ يَثْقُلُ مِيزَانُ عَبد يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَدَابَّةٍ تُنْفِقُ لَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ يُحْمَلُ عَلَيْهَا.

قَالَ ابنُ عَدِي ولعبد الحميد بن بهرام غير ما ذكرت من الحديث، وَهو في نفسه لا بأس به وإنما عابوا عليه كثرة رواياته عن شَهْر بن حَوْشَب وشهر ضعيف جدا

<<  <  ج: ص:  >  >>