للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، حَدَّثَنا يَحْيى ابن صاعد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَضْرَمِيُّ سِجَّادَةُ، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَفَّافُ، عَن العَلاَء بْنِ المُسَيَّب عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ قَتِيلا قُتِلَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَدْرِي مَنْ قَتَلَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُقْتَلُ قَتِيلٌ وَأَنَا فِيكُمْ لا يَدْرِي مَنْ قَتَلَهُ لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي قَتْلِ مُؤْمِنٍ لَعَذَّبَهُمُ اللَّهُ إلاَّ أَنْ يَشَاءَ ذلك.

حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ أبي السري، حَدَّثَنا عطاء بن مسلم الخفاف، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ المُسَيَّب عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} وفي الثانية {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَفِي الثَّالِثَةِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وَيَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ.

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ وَالْفَضْلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مخلد، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثني أَبُو عَمْرو الأَشْجَعِيُّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ بِتُّ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُ عِنْدَهُ شَخْصًا فَقَالَ لِي يَا أَبَا حُذَيْفَةَ هَلْ رَأَيْتُ قلتُ نَعَم يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ هَذَا مَلَكٌ لَمْ يَهْبِطْ مُنْذُ بُعِثْتُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ يُبَشِّرُنِي أَنَّ الْحَسَنَ، وَالحُسَين سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.

قَالَ عطاء حدثونا أنه قَالَ وأبوهما خير منهما.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن علوية، حَدَّثَنا عُبَيد بن حماد، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَال: مَا دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

<<  <  ج: ص:  >  >>